الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة آل عمران: آية 98] .الإعراب: جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يا أهل الكتاب} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {تكفرون} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {الله شهيد} في محلّ نصب حال، أو لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول ما. .[سورة آل عمران: آية 99] .الإعراب: {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {آمن} فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (تبغون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (ها) ضمير مفعول بـ {عوجا} مصدر في موضع الحال، (الواو) حاليّة {أنتم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {شهداء} خبر مرفوع (الواو) عاطفة ما نافية عاملة عمل ليس {الله} لفظ الجلالة اسم ما مرفوع (الباء) حرف جرّ زائد (غافل) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما (عن) حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بغافل {تعملون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: {آمن} لا محلّ لها صلة الموصول من. وجملة: {تبغونها...} في محلّ نصب حال من فاعل تصدون أو من السبيل أو لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أنتم شهداء} في محلّ نصب حال من فاعل تبغون. وجملة: {ما الله بغافل...} في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول ما. .الصرف: .الفوائد: هذه ما النافية الحجازية. وهي لا تعمل عمل ليس إلا في لغة أهل الحجاز الذين جاء القرآن الكريم بلغتهم، وبلغة أهل تهامة ونجد، ولذلك سميت ما النافية الحجازية. أما في لغة تميم فهي مهملة وما بعدها مبتدأ وخبر. وما الحجازية لا تعمل عمل ليس إلّا بأربعة شروط: أ- أن لا يتقدم خبرها على اسمها. ب- أن لا يتقدم معمول خبرها على اسمها. ج- أن لا تزاد بعدها إن. د- أن لا ينتقض نفيها بإلا. فإن فقد شرط من هذه الشروط بطل عملها كقوله تعالى: {وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ}. .[سورة آل عمران: آية 100] .الإعراب: جملة النداء: {يأيّها الذين...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {ان تطيعوا...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {أوتوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: {يردّوكم} لا محلّ لها جواب شرط غير مقترنة بالفاء. .[سورة آل عمران: آية 101] .الإعراب: جملة: {تكفرون} لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء في الآية السابقة. وجملة: {أنتم تتلى} في محلّ نصب حال. وجملة: {تتلى... آيات} في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم. وجملة: {فيكم رسوله} في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. وجملة: {من يعتصم...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يعتصم...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة: {هدي...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. .الفوائد: لا ينفك اليهود- كلما حانت لهم الفرصة- يلقون بذور الفتنة بين أفراد المجتمع، كوسيلة لاضعاف شأن الناس وعلوّ شأن اليهود، وقد كثر هذا النوع من الفساد في عصر الرسول، وقد سعى أحد رجالاتهم في إفساد ذات البين في صفوف الأنصار بين الأوس والخزرج حتى كادوا يقتتلون لولا خروج الرسول إليهم وردهم إلى حظيرة المحبة والألفة ونبذ دعوى الجاهلية وراء ظهورهم. .[سورة آل عمران: آية 102] .الإعراب: جملة النداء: {يأيّها الذين...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {اتّقوا...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {لا تموتنّ} لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. وجملة: {أنتم مسلمون} في محلّ نصب حال. .[سورة آل عمران: آية 103] .الإعراب: جملة: {اعتصموا...} لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء في السابقة. وجملة: {لا تفرّقوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة اعتصموا. وجملة: {اذكروا} لا محلّ لها معطوفة على جملة اعتصموا أو هي استئنافيّة لا محلّ لها. وجملة: {كنتم أعداء} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {ألّف} في محلّ جرّ معطوفة على جملة كنتم. وجملة: {أصبحتم... إخوانا} في محلّ جرّ معطوفة على جملة ألّف. (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- {كنتم} مثل الأول {على شفا} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كنتم، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف {حفرة} مضاف إليه مجرور {من النار} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لحفرة (الفاء) عاطفة (أنقذ) مثل ألّف و(كم) ضمير مفعول به من حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أنقذ)، (الكاف) حرف جرّ، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمفعول مطلق محذوف أي: يبيّن الله لكم آياته بيانا كذلك، واللام للبعد و(الكاف) للخطاب، يبيّن مضارع مرفوع {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {لكم} مثل عليكم متعلّق بـ {يبيّن}، (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و(الهاء) ضمير مضاف إليه (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجّي و(كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ {تهتدون} مضارع مرفوع... والواو فاعل. وجملة: {كنتم على شفا...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة كنتم الأولى... أو لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أنقذكم} معطوفة على جملة كنتم على شفا تأخذ محلّها. وجملة: {يبيّن الله...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لعلّكم تهتدون} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {تهتدون} في محلّ رفع خبر لعلّ. .الصرف: {شفا}، أصل الألف فيه واو، مثنّاه شفوان ويجمع على أشفاء. وفي المصباح: شفا كلّ شيء حدّه، وهو اسم من شفا يشفو باب نصر، وزنه فعل بفتحتين. {حفرة}، اسم لما يحفر من الأرض، وزنه فعلة بضم فسكون، جمعه حفر بضمّ ففتح. .البلاغة: 2- الطباق: بين أعداء وإخوان. .الفوائد: 2- {حَقَّ تُقاتِهِ}، وردت الصفة مضافة إلى موصوفها لتمكّن الصفة والمبالغة بها من جهة وللجرس الموسيقي من جهة ثانية، ولا ينكر التعبير بالجرس في آياته تعالى لأن الله أراد أن يكون كتابه مشفوعا بسائر عناصر التأثير في قلب السامع وعقله فجعل الجرس الموسيقي أحد عناصر وعوامل هذا التأثير. 3- {شَفا حُفْرَةٍ} الشفا يجوز تذكيره وتأنيثه، وقد ورد العائد عليها مؤنثا {فأنقذكم منها} فإذا اعتبرنا الشفا مؤنثا فيكون العائد مطابقا لما عاد عليه وإذا اعتبرنا الشفا مذكرا فيكون قد اكتسب التأنيث مما أضيف إليه وهو الحفرة وهذا وجه مطرد في عالم النحو واللغة، فقد يكتسب المضاف المذكر التأنيث من المضاف إليه المؤنث كما يكتسب المضاف المؤنث التذكير من المضاف إليه المذكر، فمن الأول قول الشاعر:
|